عن المدوّنة
أهلا وسهلا،
هذه المدوّنة هي محاولة فرديّة منّي لنشر قراءاتي لما
أطالعه من كتب خاصّة منها التّونسيّة إذ أنّ الأدب التّونسيّ لا يحظى بإهتمام
الكثيرين من القرّاء المشارقة عامّة والتّونسيّين خاصّة. وهنا يجب أن أبيّن أنّني
أقصد الشّباب مِن من يطالعون وليس ذوي الإختصاص، فأنا لا أملك شهائد أكاديميّة في
مجال الأدب ولا صلة لي بهذا المجال، لذلك سيكون تقديمي للكتب مقتصرا فقط عن رأيي الشّخصيّ
ولا أعتبره نقدا.
ليس كلّ ما أنشره من إقتباسات أو مقالات يعني أنّ الكتاب أعجبني،
فأنا شديدة الإيمان بأنّ لكلّ قارئ ذوق معيّن يختلف عن ذوقي وأحيانا يتّفق
معه. ربّما كنت أحيانا شديدة التعصّب لكاتب ما أو شديدة السّطحيّة في الحديث عن
عمل ما، فاعلموا أنّ انطباعاتي أثناء القراءة هي التي ستجدونها بين طيّات هذه
الوُريقات.
ستجدون صفحة خاصّة لتحميل الكتب التّونسيّة من روابط مباشرة ومن وجد
مشكلة في التّحميل فليعلمني وسأكون سعيدة بارسال الكتاب إليه. كما خصّصت صفحة
لكتاباتي الشّخصيّة من هايكو وقصص قصيرة جدّا وقصص قصيرة أتمنّى أن تجد طريقا لمن
يقرؤها.
آمل أن تجدوا ما تصبوا إليه أنفسكم في هذه الصّفحات وأن
أكون جسرا ينفتح به الآخرون على روائع الأدب التّونسيّ.
شخصيّا، كنت كغيري من القرّاء لا يستهويني الأدب التّونسيّ، قرأت لأيقوناته وربّما ليس كلّهم. عندما كنت حديثة السنّ كنت مغرمة بكتابات "توفيق الحكيم" وقرأت مجموعته كاملة في سنّ لا تتجاوز الرّابعة عشر وكان حلمي أن ألتقيه حقيقة كي أتحادث معه حول بعض أفكاره التّي عبّر عنها في كتبه. طبعا كان ذلك غير ممكنا. ثمّ بعد سنوات، وجدتني أنجذب رويدا رويدا للأدب التّونسيّ خاصّة عندما أعجب بكتاب ما وألتقي بكاتبه. متعة اللّقاء بالكاتب كانت هي الحافز كي أطّلع على أكثر عدد من الكتب التّونسيّة لأغرق في بحر هائل من العناوين. منذ سنة 2013 ولليوم وأنا مازلت أحاول التّعرّف والتّعريف بأكثر عدد ممكن من الكتّاب التّونسيّين، وكلّ يوم أكتشف أنّني لم أنتبه لكاتب رغم غزارة انتاجه. عادة أقرأ كتابا لكلّ كاتب (حديث العهد بالكتابة أو صاحب إنتاج غزير) كي أفسح المجال لنفسي لمعرفة غيره إلاّ أنّني وإن قرأت لنفس الكاتب مرّتين فهذا يعني أنّني لم أقتنع بكتابه الأوّل وأردت إعطائه فرصة مع كتاب آخر. أمّا من قرأت له أكثر من ثلاث كتب وكنت حريصة على اقتناء جديده ومتابعة أعماله فهذا يعني إعجابي الشّديد بهذا الكاتب. فدعوني أحدّثكم عن بعض الكتب وأنتظر إقتراحاتكم لإفادتي بكتب أخرى لم تُذكر.
شخصيّا، كنت كغيري من القرّاء لا يستهويني الأدب التّونسيّ، قرأت لأيقوناته وربّما ليس كلّهم. عندما كنت حديثة السنّ كنت مغرمة بكتابات "توفيق الحكيم" وقرأت مجموعته كاملة في سنّ لا تتجاوز الرّابعة عشر وكان حلمي أن ألتقيه حقيقة كي أتحادث معه حول بعض أفكاره التّي عبّر عنها في كتبه. طبعا كان ذلك غير ممكنا. ثمّ بعد سنوات، وجدتني أنجذب رويدا رويدا للأدب التّونسيّ خاصّة عندما أعجب بكتاب ما وألتقي بكاتبه. متعة اللّقاء بالكاتب كانت هي الحافز كي أطّلع على أكثر عدد من الكتب التّونسيّة لأغرق في بحر هائل من العناوين. منذ سنة 2013 ولليوم وأنا مازلت أحاول التّعرّف والتّعريف بأكثر عدد ممكن من الكتّاب التّونسيّين، وكلّ يوم أكتشف أنّني لم أنتبه لكاتب رغم غزارة انتاجه. عادة أقرأ كتابا لكلّ كاتب (حديث العهد بالكتابة أو صاحب إنتاج غزير) كي أفسح المجال لنفسي لمعرفة غيره إلاّ أنّني وإن قرأت لنفس الكاتب مرّتين فهذا يعني أنّني لم أقتنع بكتابه الأوّل وأردت إعطائه فرصة مع كتاب آخر. أمّا من قرأت له أكثر من ثلاث كتب وكنت حريصة على اقتناء جديده ومتابعة أعماله فهذا يعني إعجابي الشّديد بهذا الكاتب. فدعوني أحدّثكم عن بعض الكتب وأنتظر إقتراحاتكم لإفادتي بكتب أخرى لم تُذكر.
أخيرا، كلّ الشّكر لأمّي "وهيبة قويّة" التّي شجّعتني على إكتشاف
الأدب التّونسيّ أوّلا ووفّرت لي كلّ الجديد من الكتب وهي التي حفّزتني لانشاء هذه
المدوّنة.
كما أشكر كلّ كاتب تونسيّ آمن بهذا الفضاء الالكتروني وسمح لي بنشر
كتابه ليطّلع عليه جميع زوّار المدوّنة.
سيرين بن حميدة
طالبة ماجستير في الشّبكات وتقنيات الإتّصال
تعليقات
إرسال تعليق