المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٧

ممّا أعجبني من: وطن بطعم البرتقال لـ نجاة إدهان

صورة
ودّت أن تصرخ عاليا في الشّارع: "أحبّكم!". ودّت أن تحدّثهم عنهم، عن زمن قريبا يأتي ليحمل أوزارهم ويفتح لهم باب الجنّة فلا تحرقهم أشعّة الشّمس ولا يسرقهم العمر بعيدا فيهرمون. أمتعتها صورة هذا القادم. هادئة بشرى المنح كرفّة الوليد الأولى في رحم أمّه. لكنّ وجع النّاس من حولها كان أكبر. بدت لها الأرواح متألّمة وهي تلهث وراء ما يجعلها تستمرّ. شيء ما يتآمر على النّاس هنا... أيّ شيطان استرق السّمع إلى أهازيج وطنها فتسلّل إليه من الجحيم... لم يكن عليهم أن يتركوا الأبواب مفتوحة أو حتّى مواربة. ********************************************************** الوطن لا يُهدى لمن يحترفون الكذب. ********************************************************** كيف صار الوطن وطنين واحدا نحياه وواحدا نتحدّث عنه؟ ملعون وهم الإنتماء الكاذب إذا لم يحم الوطن أبناءه من الغادرين. ********************************************************** أحبّ أن أرى وطني عاشقا، أن يحترف أبناؤه الحياة. وطن بطعم البرتقال - الطبعة الأولى 2015

وطن بطعم البرتقال – نجاة إدهان

صورة
وطن بطعم البرتقال – نجاة إدهان صدرت رواية "وطن بطعم البرتقال" لنجاة إدهان سنة 2015 عن دار رسلان للنّشر، وهي رواية تتضمّن 166 صفحة من الحجم المتوسّط ذات. -        يهيّئ العنوان القارئ أنّ الرّواية تروي حكاية وطن. لكن لم بطعم البرتقال؟ فهل للوطن طعم كأن يكون لها طعم البرتقال أو الشكولا أو الحلوى؟ وما قيمة أن نتذوّق الوطن فيكون له طعم وقد تعوّدنا الحديث عن الوطن بالمشاعر؟ -        الوجه الطّفوليّ على صورة الغلاف تُربكُ أسئلة القارئ عن المذاق وعلاقة طعم البرتقال بالوطن لتضيف سؤالا آخر: ما علاقة الطّفولة بطعم الوطن وبطعم البرتقال؟ فهل يعني الوجه الطفولي أنّ الإنسان يبقى طفلا في وطنه؟ (الكاتبة تعود إلى فترة الطفولة مع والدها الذّي يمثّل صورة الوطن وانتمائها إليه) فاتح الفصول يضع القارئ في مواجهة مباشرة مع "مَيْس" وهي البطلة التّي تواجهُ محنة موت أبيها وتصبو لتنجح في اقتلاع فرصة العمل. هذه البطلة العاشقة لترشّف قهوتها صباحا مساء وفي جميع حالاتها تُراقبها حروف الكاتبة في أقلّ تحرّكاتها وأهمّ هواجسها. فنجد أمامنا امرأة يسكنها الفراغ، الخواء، الضّعف والانهيار جرّا

راس العين – سلوى الرّاشدي

صورة
راس العين – سلوى الرّاشدي "راس العين" هي حكاية سردتها سلوى الرّاشدي في كتاب من الحجم المتوسّط في 188 صفحة وصدرت في طبعتها الأولى عن دار آفاق سنة 2016 وبلهجة أهل المنطقة. في رَاسْ العِينْ، الْعِينْ جَاتْ فِي الْعين... التّوتَة والطّوَاڤير شاهدين على حُبّ المَانْعَة وَعْبَادة. صَانُوا حُبهم وبقاوْ عالوعد مِتْفَاهْمِينْ، عْبَادَة مع بن غْذاهم مْشَى يْحَارِبْ في عَسْكِرْ البايْ والمَانْعَة في الحُوشْ كْنينْها لاَهبْ تِسْتنّى في اللّي تْوَاحْشِتّو العينْ حتّى لِينْ جاهَا فْرَجْ ومعَاهْ أمَانَة مالحبيبْ. بقيّة الحكاية أترككم لاستكشافها واكتشاف ثراء اللّهجة التّونسيّة بكلمات اِندثرت الآن أو تكاد تُمحى من ذاكرتنا الشّعبيّة والتّونسيّ ميّال للنّسيان بطبعه واكتشاف أسرار التّسميات وما توحي له. الشّعر الشّعبي أو الڤوالة كانا حاضرين طيلة الحكاية ولعلّ هذا يعكس تراث المنطقة التّي نبعت منها الحكاية. "راس العين" هي الحكاية التّي نحتاجها الآن كي نتذكّر جزءا من ماضٍ صار ركاما في ذاكرتنا... راس العين - الطبعة الأولى 2016 ممّا أعجبني

ممّا أعجبني من: راس العين لـ سلوى الرّاشدي

صورة
ما يحيّرك كان إللّي فيهْ تْراجي وما يوَهْوشِكْ كان إلْ عليه فْنيت وما يفذخك كان اللّي بيه تْلاجي وما يذبحك كان الّذي حبّيت إيذا هْنِيت معاه تزْها سماه يْضَوّي نجوم اللّيل في عينيك وإيذا ڤسا ونساك ذوڤْ بلاه يڤلّع عروڤ الڤَلب وجْواجِيك ذوڤ سمومه كاس العذاب وعوم وسط همومه إنت إلْ هويت الويل وڤلت نرومه فارس بلاش حصان ولا مڤرونة فارس خافي ناڤل ركابه الرّيح سيفه حافي لا يحيّر اللّي يخون ولا اللّي يجافي مفروڤ غارڤ في الهوى ومحونه ميّت جاحد يعلم خفايا الڤلب ربّي الواحد لولا انْكَتبله في الهنا يوم واحد يسعِدْ حَبيبه ويحفظه ويصونه. حول الكتاب للإستماع إلى مقطع صوتي