المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٨

القاضي والبغيّ – المنّوبي زيّود

صورة
القاضي والبغيّ – المنّوبي زيّود "القاضي والبغيّ" هي رواية للأديب والمحامي التّونسي المنّوبي زيّود ، صدرت في طبعتها الأولى سنة 2018 عن دار نقوش عربيّة للنّشر وجاءت في 248 صفحة من القطع المتوسّط. القاضي والبغيّ - الطبعة الأولى 2018 تدور أحداث هذه الرّواية ما بعد الثّورة التّونسيّة، والمعلوم أنّ زمن "ما بعد الثّورة" شهِدَ فوضى عارمة شملت كلّ البلادِ، إلاّ أنّ بطل الرّواية وهو قاضٍ في أوّل أيّام تقاعده عمّ الهدوءُ ذاته ونفسه. "عبد الغفّار"، القاضي، قرّر مواصلة الدّراسة لنيل شهادة الدّكتوراه ببحث حول "البغاء السّريّ". " أطروحة دكتوراه عن البغاء ǃ لم لا؟ الموضوع طريف وأطرف ما فيه هو العمل الاستقصائيّ الذي تحدّث عنه أستاذه الجليل. " ص35. موضوع أحيى في "عبد الغفّار" روح الشّباب وحبّ الاطّلاع لعالمٍ خفيّ معلومٌ لراغبه. موضوع جعل القاضي، ذو المظهر الصّارم الذّي أكسبته إيّاه أيّام عمله داخل قاعات المحكمة، يزور بيت دعارة ليلتقي بصديقة طفولته "حياة". ثمّ يقرّر "عبد الغفّار" الرّحيل إلى بيت أبيه

Véronika décide de mourir – Paulo Coelho

صورة
Véronika décide de mourir – Paulo Coelho "فيرونيكا تقرّر الانتحار"، بهذا العنوان جذبني الكاتب البرازيلي باولو كويلو للاستمتاع بتجربة جديدة بعد قراءتي لرائعته "الخيميائي" منذ سنوات. Véronika décide de mourir - Paulo Coelho وقوفا على عتبة العنوان لك أن تطرح تساؤلات عديدة حول هذه المرأة، فيرونيكا. من تكون؟ وماهي الأسباب التي تدفعها لاتخاذ خطوة نحو الانتحار؟ وهل انتحرت حقّا بما أنها تقرّر أم لا؟ Véronika décide de mourir - Paulo Coelho كلّ هذه التّساؤلات صدمني باولو كويلو بالإجابات عنها دون إطالة . ففي أوّل فصول الرّواية نتعرّف على هذه الشّابة ذات الخمس والعشرين سنة والتي يتّضح أنّها نجحت، نوعا ما، في تحقيق ما طمحت إليه أو بالأحرى ما طمحت أمّها لأن تكونه ابنتها، ثمّ نكتشف أنّ فيرونيكا قرّرت الانتحار بتناول عدّة حبوب وها هي تنظر موتها كما أرادته إلى أن سقطت مغشيا عليها . إن كان هذا الفصل الأوّل من الرّواية أجاب عن تساؤلاتي فماهي المفاجأة التي تنتظرني في بقيّة الصّفحات؟ Véronika décide de mourir - Paulo Coelho فتحت فيرونيكا عينيها ب

نبيّة الظّلام

صورة
* نبيّة الظّلام * هَزّيت عيني للسّماء وما شْكيتْ ولا طلبت الغفران ولا التّوبة لڨيت وَجْه الڨَمَرْ متشڨٌّق، متحيّر لْحالي ولا لڨيت عصا موسى نْشُڨّ بيها بحور أوجاعي غرڨت في أحزاني واليمّ غدّار غدّار وللصّاحب ماهو نكّارْ بعثلي حوت يونس بلعني بأحزاني ما تحمّل الحوت وجيعتي رجّعني وڨال: " طريڨ البحر إنسيها! البحر كْلا اخوانك لكن لحمتك مسمومة ما نْخلّيها ." عالشطّ غْبِرت، وفي ڨلب الصّحرا هِمتْ لا لڨيت بيت شَعَرْ نِرْكن فيه ولا لڨيت جذع نتمسّك بيه، يتفتفت رايف بحالي ينزل منّه بَلَحْ يخلّصني من ثقل أوجاعي. في الصّبر جاريت أيّوب وْدُودْ الوحش كْلاَ جاشي وناڨة صالح ما تحمّلت العطش بعد ما تجرّعت من ريڨ دماياتي كلّ الهوايش هربت منّي صوتها فازع والحياه رافضتني جْنون سْليمان شِبْحوني في لمح البصر خطفوني وفي جُبّ يوسف ردموني وڨالوا: " البحر رفضك وفي البرّ ماليك مكان. إبليس لازم نرجموه وانتي لا من زرّيعة الإنس ولا الجان " في الجُبّ العيونْ طْفات تعلّڨت بشوالڨ يوسف بالك تردّلي ماسات عيوني وعدّيت سنين على عمر نوح متعلّڨه بيها

حفر لا يجرفها السّيل – أنور يحيى

صورة
حفر لا يجرفها السّيل – أنور يحيى "حفر لا يجرفها السّيل" هي الرّواية الثّالثة لـ أنور يحيى صدرت سنة 2018 عن دار المسيرة للنّشر والتّوزيع، وقد جاءت في 106 صفحة من القطع المتوسّط. حفر لا يجرفها السيل - الطّبعة الأولى يستهلّ الكاتب روايته بجزء من قصيدة الشّاعر الثّائر أحمد مطر المعروفة تحت عنوان "أمس اتّصلت بالأمل". ولمن لا يعرف القصيدة، فالشّاعر فيها يتوقّع حدوث كلّ "المستحيلات" باستثناء واحدة: تغيّر الحكّام العرب. فلذلك فلن نعتبر اختيار مثل هذه القصيدة، مدخلا اعتباطيّا من الكاتب لروايته، بل هو نفسه يذهب بنا بعيدا عندما في التّوقّعات عندما يعلمنا باختياره "يحيى زحل" اسما لبطل شخصيّته. لا زمن الرّواية ولا مكانها محدّدين، فقط يتدفّق سيل السّرد من حفر الذّكريات على ألسن أصحابها والرّاوي. شخوص جمعتهم الصّدفة أحيانا والحبكة الرّوائيّة أحيانا أخرى ليطرح الكاتب بعضا من شواغل المثقّف في ابداء رأيه في الحياة السّياسيّة في مجتمعه وردّ السّلطة عليه، أو لِنَقْلِ بعض من صور الحياة الاجتماعيّة لمختلف الطّبقات الاجتماعيّة (بداية من ماجدة بنت م