المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٧

السّهاد – حسام بن عمّار

صورة
السّهاد – حسام بن عمّار السّهاد هي رواية للكاتب التّونسي "حسام بن عمّار" صدرت في طبعتها الأولى عن دار نقوش عربيّة للنّشر سنة 2016 وجاءت في 146 صفحة من القطع المتوسّط. السّهاد - الطبعة الأولى 2016 يُمثّل العنوان القضيّة المطروحة في هذه الرّواية، وأمّا متنها فهي دعوة من الكاتب كي نتّبع معه آثار ومخلّفات السّهاد ونبحث معه عن حلول. الرّاوي، وهو صحفيّ، يصيبه أرقٌ يستمرّ لعدّة ليال. لا نهاية واضحة لهذا الأرق، تتزامن معه موجة قيظ علّها كانت هي سبب هذا السّهاد. يوما بعد يوم، يكتشف الرّاوي أنّه ليس الوحيد الـمَهجُور من النّوم. الصّيدليات خَلَتْ من حبوب النّوم، والهالات السّوداء أصبحت مشتركة بين النّاس. تحتقن الأجواء أكثر إثر أحداث شغب من قبل مسوخ بشريّة، يتعرّض الرّاوي لهجوم من قبل مجهولين بينما يستمرّ التّعتيم  الاعلاميّ عمّا يصيب العباد من بلاء. يضطر الرّاوي لأخذ إجازته السّنويّة، يغطس في الملذّات شُربا وجنسا، تنتشر تقرّحات جلديّة على كامل جسده مُعلنة خطورة حالته ولا يشفيها المرهم. السّهاد مازال يعصف به وطبيبه النّفسيّ يحاول اقناعه بأنّ لا شيء يدّعي للخوف. طيلة صفحات

(ال)خوف - Peur(s)

صورة
(ال)خوف - Peur(s) مسرحيّة (ال)خوف - Peur(s) هي عمل لأيقونة المسرح التّونسي المعاصر "جليلة بكّار" و"فاضل الجّعايبي" خرجت للجمهور في أكتوبر 2017. ظْلامْ والسّكات يحوم علينا، يضوى المسرح بالشّويّة بالشّويّة والغبار يملاه، صوت قويّ لا تفهمو جاي ماليمين وإلاّ ماليسار، الكرسي يترجّ وصوت العاصفة يشقّ الرّاس... ويدخلوا المستكشفين إلّي تابعين لمنظّمة (الكشّافة) مرتبين. 9 تلاقاوْ وضاعُوا مع بعضهم وسط العاصفة الرّمليّة. مرّة أخرى يلقاوْ رواحهُمْ في السّبيطار الملعون إلّي كانُوا فيه. يمشيوْ، يهربُوا منّو، يبعدوا عليه... وهي هي العاصفة ترجّعهم ليه. لا مجال للفرار. سبيطار في الخلاء المخلي كانوا يدُكُّوا فيه الأطبّاء إلّي يغلطوا والمرضى إلّي لا أمل باش يَبْرَاوْ، هْجِمْ عليهم بُوصفّير رْحَلْ بيهم بطبيبهم بمريضهم. مكان المفروض يكون "الأمل" نلقاوه مكان "اليأس".  المجموعة فيهم الفرملي والقابلة والأستاذة والباحثة والجزّار والإنسان العادي. مجموعة مصغّرة تعكس المجتمع بالشّرائح المختلفة إلّي فيه، والكبير هو قايدهم (حاجة مش غريبة). والرّاجل هو قايدهم مالا ب