راس العين – سلوى الرّاشدي
راس العين – سلوى الرّاشدي
"راس العين" هي حكاية سردتها سلوى الرّاشدي في كتاب من الحجم
المتوسّط في 188 صفحة وصدرت في طبعتها الأولى عن دار آفاق سنة 2016 وبلهجة أهل
المنطقة.
في
رَاسْ العِينْ، الْعِينْ جَاتْ فِي الْعين... التّوتَة والطّوَاڤير شاهدين على
حُبّ المَانْعَة وَعْبَادة. صَانُوا حُبهم وبقاوْ عالوعد مِتْفَاهْمِينْ، عْبَادَة
مع بن غْذاهم مْشَى يْحَارِبْ في عَسْكِرْ البايْ والمَانْعَة في الحُوشْ كْنينْها
لاَهبْ تِسْتنّى في اللّي تْوَاحْشِتّو العينْ حتّى لِينْ جاهَا فْرَجْ ومعَاهْ
أمَانَة مالحبيبْ.
بقيّة
الحكاية أترككم لاستكشافها واكتشاف ثراء اللّهجة التّونسيّة بكلمات اِندثرت الآن
أو تكاد تُمحى من ذاكرتنا الشّعبيّة والتّونسيّ ميّال للنّسيان بطبعه
واكتشاف أسرار التّسميات وما توحي له.
الشّعر
الشّعبي أو الڤوالة كانا حاضرين طيلة الحكاية ولعلّ هذا يعكس تراث المنطقة التّي
نبعت منها الحكاية.
"راس
العين" هي الحكاية التّي نحتاجها الآن كي نتذكّر جزءا من ماضٍ صار ركاما في
ذاكرتنا...
راس العين - الطبعة الأولى 2016 |
تعليقات
إرسال تعليق