ممّا أعجبني من: قصّة عشق في الزمن الضّائع لـ معز نعيجة
اختلطت عليّ الأمور وتداخلت في ذهني المتعب كلّ الصور المتراوحة بين
التّفاؤل الذي رافق حياتي منذ ثلاث سنوات والتّشاؤم الذي احتلّني منذ أيّام. ومع
كلّ ذلك تبقى قناعتي واضحة لا لبس فيها. سأواصل التّشبّث بخيط الأمل الرّفيع، وذلك
ديدن المحبّين المقهورين... يبنون أمل خلاصهم حتّى في تشبّثهم بقشّة تبن تحملها
مياه جارفة. وسيكون الرّجاء سبيل الصّمود في وجه عواصف الأحاسيس الداكنة... وهو
الحلقة الفاصلة بين الواقع الصّادم المرير وطوق النجاة... ولن أيأس، لأنّني، وبكلّ
بساطة أحبّها وأموت في عشقها... ولأنّني، وبكلّ بساطة مؤمن بقدر الله... وأنّ اليأس
في الدّين محرّم... وأنّه لا ييأس من روح الله إلاّ القوم الكافرون.
قصّة عشق في الزمن الضائع - الطبعة الأولى 2016 |
تعليقات
إرسال تعليق