النّافذة
توقّف الزّمن... أو توقّف إحساسها بمرور الزّمن... نظرتْ حولها... كلّ شيء سكن
عن الحركة إلاّ شظايا نفسها لا تزال تسبح في فضاء الغرفة. تلاحقت أنفاسها...
تمكّنت العتمة من حجب المدى أمام عينيها... وفقدت التّحكّم بجسدها...
ثمّ غالبتْ رقصة يديها العشوائيّة، لملمت ما تناثر من حروف الأبجديّة من
حولها وصفّت من بعض ما جمعته شريطا وألقته على سؤاله الـمُتسلّل من النّافذة: "أنا
بخير..."
*سيرين بن حميدة*
تعليقات
إرسال تعليق