ممّا أعجبني من: أعمدة من دخان لـ نافلة ذهب
وسألت أباك يوما: لماذا
كان لا يريد أن تصبح صانع أحذية مثله، تصنع أصدقاء للرّصيف؟. فأجابك: لأنّي لا
أريد أن تنظر إلى النّاس حيث أرجلهم. ولكنّي أريد أن تنظر إلى النّاس حيث وجوههم.
*قصّة: وجهك والنّعل *
نافلة ذهب *
يا لها من ساعة خبيثة! كم
رأت من لقاء وإبتسامات عذبة، وأيد متشابكة، ودموع تغزو الوجنتين، وعتاب خفيّ يظهر
في العينين، ثمّ الغضب وربّما الفراق!! السّاعة في مكانها تشاهد كلّ شيء وعقربها
تتحرّك لتطمس سعادة بريئة، وأحلاما هادئة ساذجة!!
*قصّة: السّاعة * نافلة
ذهب *
الوقت قصير عن العمل
والنّهوض. ولكنّ الوقت طويل، طويل للتّحديق في الفستان القصير...
* قصّة: القصر من القصر * نافلة ذهب*
أعمدة من دخان - الطبعة الأولى 1979 |
تعليقات
إرسال تعليق