ممّا أعجبني من: الــمرجومة لـ فريدون صاحبجام
وقال الشّيخ حسن وهو يستقيم في وقفته:
-إنّها ما تزال حيّة ... الكلبة لم تقض نحبها بعد.
وتقدّم رجل ببطء موجّه حجرا نحو السّماء. وبكل ما لديه من قوّة هوى على
مؤخّرة الجمجمة مرّات عديدة. وتبعه رجل آخر حمل قطعة آجر ملقاة بجانب الضّحيّة
وسدّد لها بسعار نصف دزينة من الضّربات. فانفجرت الجمجمة وتناثر المخّ على الأرض.
حينئذ علت صيحة فرح عظيمة:
-الله أكبر! الله أكبر! الله أكبر! ... الحمد لله!.
*المرجومة * فريدون صاحبجام*
يا ثريّا، يظهر أنّك لا تعرفين قوانين مجتمعنا، كما أملاها
علينا إمامنا المبجّل منذ سنوات. فعندما يتّهم رجل امرأة، عليها أن تُثبت براءتها.
إنّه القانون. وفي المقابل، إذا اتّهمت امرأة زوجها، فعليها هي أن تأتي بالأدلّة.
هل فهمتي؟ أنت في موضع إتّهام، فأثبتي العكس وسوف نصدّقك بلا مشقّة.
*المرجومة * فريدون صاحبجام*
المرجومة - ترجمة وليد سليمان - الطبعة الأولى2015 |
تعليقات
إرسال تعليق