الجدار – سلمى اليانقي
الجدار
– سلمى اليانقي
خيبة
أمل ولدت مع هذه الرّواية ...
حدّثتني عنها صديقة رأت فيها رواية
جريئة تتحدّث عن فلسطين والقضيّة الفلسطينيّة، فكانت توقّعاتي أكبر من أن تتحمّلها
صفحات هذا الكتاب.
توقّعت حديثا وتفاصيل مطوّلة عن حالة شعب فلسطين، توقّعت زيارة عميقة في أماكن لم
تزرها مخيّلتي بعد، توقّعت عمليات جهاديّة غيّرت كتابة التّاريخ، توقّعت وتوقّعت
وتوقّعت ... ولم أجد سوى لمحات بسيطة عن الجهاد في سبيل الوطن وقصّة حبّ
مُقدّرة تقف أمام عوائق الدّين والوطن والإعتراف بالجميل.
أسلوب الكتابة سهل ولا يستحقّ القراءة العميقة في معاني الكلمات. توقّعت تفصيلا
لبعض الأحداث إلاّ أنّ الكاتبة إختارت المباشرتيّة في الكتابة وسرد أحداث، كنت أظنّها
هامّة في سياق الرواية.
أكثر ما أثّر فيّ وأزعج قراءتي هو
شخصّيّة الأمّ الفلسطينيّة الخائفة على ابنها إذ لم أعهد هذا السّلوك من قبل
الفلسطينيّات اللاّتي تعرّفت عليهنّ في قراءاتي ل 'عبد الله البرغوثي' ولعلّ
مقارنتي بما كتب سابقا في هذا الموضوع هو من غيّر زاوية نظري لهذه الرواية.
لكن !!
أعتبر هذه الرّواية مكسبا هامّا
لتلامذة السّنوات الإعداديّة إذ أنّها تناسب أعمارهم الفتيّة وتفتح بصيرتهم على
أحداث مهمّة ومواضيع مختلفة لعلّ من أهمّها 'الإنسانيّة ليست حكرا على أيّ ديانة
سماويّة' و 'وجوب التّفريق بين الصّهاينة واليهود'.
توقّعت حديثا وتفاصيل مطوّلة عن حالة شعب فلسطين، توقّعت زيارة عميقة في أماكن لم تزرها مخيّلتي بعد، توقّعت عمليات جهاديّة غيّرت كتابة التّاريخ، توقّعت وتوقّعت وتوقّعت ... ولم أجد سوى لمحات بسيطة عن الجهاد في سبيل الوطن وقصّة حبّ مُقدّرة تقف أمام عوائق الدّين والوطن والإعتراف بالجميل.
أسلوب الكتابة سهل ولا يستحقّ القراءة العميقة في معاني الكلمات. توقّعت تفصيلا لبعض الأحداث إلاّ أنّ الكاتبة إختارت المباشرتيّة في الكتابة وسرد أحداث، كنت أظنّها هامّة في سياق الرواية.
الجدار |
تعليقات
إرسال تعليق