مراد الثّالث – الحبيب بولعراس مراد الثّالث هي مسرحيّة من تأليف الحبيب بولعراس عُرضت بالمسارح منذ سنة 1966 وتلخّص هذه المسرحيّة سيرة مراد الثّالث أو المعروف بمراد بُـو البَاله (الباله لفظ تركي يُطلق على السّيف الممتاز). مراد الثّالث هو آخر البايات المراديين حكم تونس من1699 إلى 1702. وعندما كان طفلا في سنّ الخامسة قُتل أباه بعد معركة حامية الوطيس ضدّ عمّه محمّد الذي كفله لعشر سنوات ثمّ سلّمه لعمّه رمضان الذي سجنه وأمر بسمل عينيه. لكنّ الأمير إستطاع الهرب ثمّ تمّت مبايعته وعيّن بايا على تونس وهو في سنّ الثّامنة عشر. وتبدأ أحداث المسرحيّة بالتّحضير لوصول مراد الثّالث وبقيّة الأعيان لتولّيه رسميّا مقاليد الحكم غير أنّ الأمير يأمر بالإستعجال والبدء في القصاص والإنتقام ممّن تسبّب في سمل عينيه. فأحضر له الأعيان الطّبيب الذي قام بجرح عينيه غير أنّ مراد صرّح لهم بأنّ الطبيب ليس المذنب وأنّ الدّسائس لا تُقام إلاّ في قصره وعلى مسمع ومرأى جميعهم وهم يوافقون ويفتون حسب أوامر مولاهم دون الإعتراض. وقد ركّز الكاتب كثيرا على هدف مراد الثّالث ألا وهو الإنتقام ولا حديث سوى عنه وعن "بالة&qu
في الدّرب الطّويل – هند عزّوز هي مجموعة قصصيّة صدرت منذ 1969 وطُبع هذا الكتاب 18 مرّة (آخرها سنة 2015). ويضمّ هذا الكتاب 17 قصّة إهتمّت أساسا بالمرأة ودورها في المجتمع ونظرته إليها. فالكاتبة تطرّقت إلى مواضيع إجتماعيّة هامّة إستهلّتها بالحديث عن التّهافت على المادّة (المال) منذ القصّة الأولى من هذه المجموعة لتتبعها لاحقا بقصّة "الحائرة" و"؟" لتغوص في أعماق المجتمع التّونسيّ وتبيّن مدى أهميّة دور المرأة في الحياة الإقتصاديّة للعائلة خاصّة، وتبرهن على مدى حسن إدارة الزّوجة في المواقف الصّعبة دون المساس من شرف الأسرة أو الزّوج إذ أنّه وفي ذلك الوقت (فترة ما قبل الإستقلال وما بعده بقليل) لازال المجتمع التّونسيّ يؤمن بمفهوم الشّرف وانحصاره على عاتق المرأة فقط. وقد ركّزت الكاتبة على هذه النّقطة خاصّة في قصّة "أين صالحة" لتكشف للقارئ عن مظهر من مظاهر المجتمع التّونسيّ الذّكوريّ ومدى قوّة كلمة الرّجل، سواء كان ربّ العائلة أم الابن الأكبر، ومدى طاعة المرأة له. غير أنّها لم تغفل عن إظهار مظهر التّحضّر والفكر التحرّري للرّجل خاصّة بعد الإستقلال إثر صدور مجلّ
سهرت منه اللّيالي – عليّ الدّوعاجي سهرت منه اللّيالي هي مجموعة قصصيّة للقاصّ التّونسي السّاخر عليّ الدّوعاجي ضمّت 17 قصّة جُمعت من شتّى المجلاّت الفكريّة والجرائد ونُشرت سنة 1969. لوحة الغلاف مُستوحاة من إحدى القصص وهي "نزهة رائقة" والتّي غاص الكاتب فيها في نقد المجتمع الأرستقراطيّ آنذاك من خلال شخصيّات القصّة الـمُنمّقة والتّي بدأت تنحرف عن الصّورة الأصليّة للعائلة التّونسيّة. كما تمتاز هذه المجموعة القصصيّة بتشريح الكاتب للمجتمع التّونسيّ في فترة العشرينات والثّلاثينات ونقل صور واقعيّة من حياة شخصيّات تنوّعت بين الـمُثقّف، الحلاّق، السّاقي، الطبيب، المؤدّب ... وأفكارهم وخاصّة علاقة الرّجل بالمرأة حيث إختلف دور البطولة بين الجنسين من قصّة إلى أخرى. مثلا في قصّة "المصباح المظلم" نجد أنّ المرأة هي الماسكة بزمام الأحداث وفي قصّة "سهرت منه اللّيالي" نجد أنّ الرّجل وإن كان يعربد ويسكر فإنّ المرأة (زوجته) مُقيّدة له. كما أطرى الدّوعاجي على بعض من مشاعر الإنسانيّة التّي تُخفيها المرأة داخلها وذلك من خلال قصّة "الرّكن النّيّر" (المغنّية مف
عن دار نقوش عربيّة للنّشر والتّوزيع، مجموعة من 3 كتب مُستوحاة من التّراث التّونسي (في انتظار الكتاب الرّابع "الفكرون وولد السّلطان")، غلاف كرتوني وتصاور يشدّوا الصّغيرات ومع كل كتابْ قرص مضغوط CD فيه الحكاية مسموعة. الحكايات مكتوبين بالدّارجة التّونسيّة ومقابلهم التّرجمة للفرنسيّة. سعر الكتاب الواحد 12د.ت ومتوفّرين في أغلب المكتبات. البير السّحري المعزة المعزوزيّة أمّي سيسي وأمّا عن دار إيريس للطّباعة والنّشر، صدرت مجموعة من القصص الكرتونيّة ذات جودة عالية من ناحية الطّباعة، الأوراق، الألوان والمحتوى... مُستوْحَاة من خرافاتنا التُّونسيّة الزِّمْنِيّة. قصص مُتَوْنَسَة فبحيث إلّي يثبّتْ في الصّور من ناحية لِباس الشّخصيات وتصميم الدّيار العربي بمختلف مكوّناتها، ما يلقى حتّى شكّ إلّي منبع الحكاية تُونسيّة. الكتُبْ متوفّرين في 3 لغات (العربيّة، الفرنسيّة، الانجليزيّة) وللّي يحب يشري منهم يلقاهم في سوسة في: · مكتبة قاسم · Culturel Sousse · دار النّشر إيريس الغول والبنات السّبع عائشة والغول حجا والفئران
جولة بين حانات البحر المتوسّط – عليّ الدّوعاجي جولة بين حانات البحر المتوسّط والتّي تُعرف أيضا بـــ مسافر المركب النّشوان لكاتبه عليّ الدّوعاجي هو مجموعة قصص نُشرت متسلسلة في "مجلّة العالم الأدبي" من سبتمبر 1935 إلى فيفري 1936 وتنقل رحلة الكاتب عبر سواحل البحر الأبيض المتوسّط في شبابه. (جُمعت هذه المجموعة من القصص في كتاب نُشر لأوّل مرّة سنة 1962 ثمّ أعادت دار الجنوب نشرَ الكتاب سنة 2015 من تقديم الأستاذ توفيق بكّار). الرّحلة تبدأ من ميناء تونس إلى فرنسا، ثمّ وتركيا مارّا بإيطاليا وباليونان. والكاتب ذكر في مقدّمة كتابه أنّه زار كذلك الشّام والإسكندريّة لكن، ولأسباب مجهولة أرجعها البعض أنّ الكاتب لم يُكمل سرد فصول رحلته، لم تُذكر هاتين النّقطتين. لعلّ أكثر ما يشدّ القارئ في هذا الكتاب هو الأسلوب الهزليّ السّاخر للدّوعاجي ممّا أكسب القصص طابع المرح والفكاهة. وقد تجلّت هذه السّخريّة خاصّة في الألقاب التّي منحها الكاتب لأصدقاء رحلته فنذكر مثلا "مدام المعرفة الكاملة" والتّي قال عنها الكاتب " تريد أن تعرف كلّ شيء كأنّها سترشّح نفسها يوما لإدارة هذا الكون
تعليقات
إرسال تعليق