بين الأدب والسّينما: مرايا الغياب لـ نبيهة العيسي وزهرة حلب لـ رضا الباهي
مرايا الغياب - زهرة حلب الأدب والسّينما التّونسيّين ينجّمو يتلاقاو في برشا حاجات وما احلاهم كي تلاقاو في نفس الموضوع . رواية مرايا الغياب لـ نبيهة العيسي وفيلم زهرة حلب لـ رضا الباهي تشاركو في نفس الموضوع: الأمّ (آمنة في الرواية وسلمي في الفيلم) يعيشو تفكّك أسري يتأثّر بيها ضناهم (منيار في الرواية ومراد في الفيلم) وتصيرلهم مشاكل نفسية، يستقطبوهم الهياكل المختصّة ويهزّيهم يجاهدو في سوريا. الأمّ تمشي تلوّج على ضناها لكن ما ترجعش (مش بالضرورة نفس النّهاية). وأنا نتفرّج في الفيلم برشا مواقف لقيتها مشابهة للرّواية كيف مثلا: الأب اللاّ مبالي وخاصّة هاك التّاليفون من الابن/ة متاع " أمّي هاني في سوريا بين يدين ربّي طالب/ة الشّهادة ." الفيلم في الإجمال باهي ومش خايب لكن صدّقوني الرّواية أروع ببرشا مالفيلم . وانتي تتفرّج باش تلقى روحك قدّام مشاهد مُسقطة تخلّيك تقول "آش يقصد بيه المشهد هذا؟" (كيف وقت إلّي سلمي بين برشا جماعة قاعدين يدورو - وعالأقل هذا مش رايي وحدي خاطر إلّي بجنبي نبّرو عليه المشهد هذا درجين كاملين). وفوق مالكلّ فمّا فشل ذريع، حسب رايي ا